İçindekiler Tablosu
تحدث أمراض القلب الخلقية نتيجة لبعض الاضطرابات أثناء تكوين القلب في الرحم. تشمل أمراض القلب الخلقية الأكثر شيوعًا ثقوب القلب، والتضيق والعيوب الهيكلية في أوعية القلب، وعدم تشكل صمامات القلب على الإطلاق أو بعض العيوب الهيكلية في هذه الصمامات، وتخلف غرف وأوعية القلب. أول هذه الأمراض وأكثرها شيوعًا هي الثقوب الموجودة بين الغرف. توجد هذه الثقوب بين حجرات القلب، وأحيانًا بين الأذينين، وأحيانًا بين البطينين. في بعض الأحيان، مع هذه الثقوب، قد يكون هناك اتصال بين الوريدين أو قد تظهر الأوردة من أماكن مختلفة. العلاج الناجح ممكن مع الجراحة.
عندما تنقسم شكاوى مرضى القلب الخلقية إلى مرحلة الطفولة والطفولة؛
الفحص الذي يجب إجراؤه للتشخيص النهائي لأمراض القلب الخلقية هو الموجات فوق الصوتية، أي تخطيط صدى القلب للقلب. بالإضافة إلى ذلك، بدءًا من الأسبوع الثامن عشر من الحمل، يتم استخدام تخطيط صدى قلب الجنين لتشخيص مرض قلب الجنين في الرحم.
يمكن تقسيم أسباب أمراض القلب الخلقية إلى قسمين: أسباب وراثية وعوامل بيئية.
يمكن أن تتطور بعض أمراض القلب الخلقية دون ظهور أعراض. على الرغم من أن بعض أمراض القلب الخلقية يمكن أن تشفى تلقائيًا مع مرور الوقت، إلا أن معظم الحالات تكون أمراضًا خطيرة في القلب وتتطلب التدخل. ويجب فحص حالة القلب بعد الولادة من قبل طبيب مختص. في حالات أمراض القلب الخطيرة، قد يكون العلاج الجراحي في الفترة الأولى بعد الولادة ذا أهمية حيوية. وفي بعض الحالات قد يتم وصف العلاج الدوائي من قبل طبيب متخصص حسب حالة المرض. بالإضافة إلى ذلك، في الحالات التي يتم فيها اكتشاف مشاكل في القلب في الرحم أثناء الحمل، قد يتم تحديد العلاج الدوائي أو التدخل الجراحي بعد الولادة مباشرة، اعتمادًا على حالة المرض. في هذه الحالات، يجب أن تتم الاستعدادات لجراحة القلب مع الولادة.
ونتيجة لذلك، في حالات عيوب القلب الخلقية، من المهم جدًا أن يقوم الأم والأب بمراقبة حركات الطفل بعناية وملاحظة ذلك في الوقت المناسب. يجب اكتشاف الأمراض عن طريق تقنية الموجات فوق الصوتية في الوقت المناسب والتي تسمى تخطيط صدى القلب ويجب تطبيق العلاج اللازم.