9 من كل 10 حالات وفاة بين الرياضيين تحدث أثناء ممارسة الرياضة، و85% من هذه الوفيات ناجمة عن أمراض القلب المعروفة أو غير المعروفة. وبحسب الإحصائيات فإن 7 بالمئة من الوفيات تكون بين الرياضيين المحترفين؛ تحدث 22 بالمائة عند طلاب الجامعات و 62 بالمائة تحدث عند طلاب المدارس الثانوية.
تسبب متلازمة القلب الرياضي أعراضًا مثل تضخم القلب وبطء معدل ضربات القلب والنفخة القلبية، ويمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ. ووفقا للإحصاءات، فإن معظم الوفيات المفاجئة بين الرياضيين الشباب تحدث بين لاعبي كرة القدم ولاعبي كرة السلة. تعد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر شيوعًا، خاصة بين الرياضيين الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب الخلقية أو المدخنين. يمكن أن تؤدي زيادة مستويات الأدرينالين واستخدام الأدوية التي تزيد من الأداء البدني إلى تمزق اللويحات المتراكمة في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
ومن الضروري أن يخضع الرياضيون لفحص القلب قبل ممارسة الرياضات الثقيلة من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الأمراض الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، من المهم تنظيم حياتهم وفقًا لتوصيات جراح القلب والأوعية الدموية، اعتمادًا على عوامل الخطر مثل أمراض القلب الخلقية، التدخين، مرض السكري أو ضغط الدم.