جراحة الصمام التاجي. يتم إجراؤها عادة بسبب قصور أو تكلس في الصمام الخلقي، أو يتطور نتيجة للأمراض الالتهابية التي تتطور في مرحلة الطفولة، أو التي تحدث في مرحلة البلوغ.
إذا لم ينغلق الصمام التاجي، وهو أحد الصمامات الأربعة في القلب، بشكل كامل أو يتسرب إلى الخلف، فقد يؤدي ذلك إلى تلف القلب والرئتين. أمراض الصمام التاجي، التي لا تسبب أعراضًا كثيرة في المراحل الأولية، قد تسبب أعراضًا مثل ضيق التنفس، وخفقان القلب، وسهولة التعب في المراحل اللاحقة. يمكن علاج أمراض الصمام التاجي باستخدام علاجات غير جراحية في المرحلة الأولية. قد يكون العلاج الدوائي والتغييرات في النظام الغذائي للمريض كافيين في بعض الحالات. ومع ذلك، تكون الجراحة مطلوبة في أمراض الصمام التاجي المتقدمة.
يمكن إجراء جراحة الصمام التاجي مع استبدال صمام القلب أو إصلاحه، اعتمادًا على درجة التشوه في الصمام.